ميانمار.. تفجير يستهدف مركزاً للشرطة في شمال البلاد
ميانمار.. تفجير يستهدف مركزاً للشرطة في شمال البلاد
وقع انفجار في موقع للشرطة ببلدة مايانجون شمال عاصمة ميانمار "يانجون"، يعتقد أنه هجوم استهدف عناصر للشرطة، إلا أن السلطات الرسمية لم تكشف عن تفاصيله، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد شهود عيان أن 2 من قوات الأمن و2 آخرين من المارة أصيبوا إثر الانفجار وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسبما ذكرت صحيفة "إلفين ميانمار" المحلية.
وأفاد أحد الشهود بأنه تم سماع صوت انفجار قنبلة أعقبه إطلاق نار، ولم يمضِ وقت طويل، وتم سماع تجدد دوي إطلاق النار لأكثر من 10 مرات.
وفي وقت لاحق، وصلت قوات الأمن، إلى موقع الحادث وطوقت المنطقة، وفتحت السلطات تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.
انفجار قنبلتين
وسقط قتيلان و38 جريحا في شرق ميانمار، مطلع فبراير الماضي، إثر انفجار قنبلتين يدويتين استهدفتا تجمعا مؤيدا للمجلس العسكري الحاكم في الذكرى الأولى لتولي الجيش الحكم بانقلاب عسكري، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأفاد مسؤول أمني بأن قنبلتين يدويتين ألقيتا ظهر الثلاثاء على جمع من الناس كانوا في طريق عودتهم من تجمع مؤيد للمجلس العسكري الحاكم أقيم في مدينة تاشيلييك.
وأعلن مجلس الدفاع والأمن في ميانمار تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر تنتهي نهاية يوليو المقبل، في وقت نظم فيه المحتجون "إضرابا ضد الانقلاب" في أنحاء البلاد، لإحياء الذكرى الأولى لوقوعه.
حالة من الفوضى
وتعيش ميانمار فوضى منذ تولي المجلس العسكري السلطة الذي حدث في فبراير 2021، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري عن أكثر من 1700 قتيل، وفق مجموعة رصد محلية.
وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية، وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين غير التقليدية.
وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.
وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغيا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.
واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.